الموهوب
عدد المساهمات : 106 تاريخ التسجيل : 09/12/2009
| موضوع: محافظة حضرموت الأربعاء 03 فبراير 2010, 2:44 pm | |
| محافظة حضرموت ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموقع : - تقع محافظة حضرموت إلى الشرق من الجمهورية اليمنية ويبعد مركزها الإداري عن العاصمة صنعاء (777 كم) ، يحدها من الشمال الربع الخالي ، ومن الشرق محافظة المهرة ، ومن الجنوب البحر العربي ، ومن الغرب محافظة شبوة .
السكان :- يبلغ عدد سكان المحافظة وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م (936.716) نسمة وهم يمثلون عدد سكان حضرموت (871.202) نسمة + عدد سكان جزيرة سقطرى (65.514) نسمة .
المناخ :- يسود المحافظة المناخ المداري الحار الجاف ، وهو المناخ السـائد في إقليم جنوب شبه الجزيرة العربية مع بعض الخصائص المحلية في الصيف تتجاوز درجة الحرارة (38ْ مئوية) في المناطـق الداخلية للمحافظة وفي المناطق الساحلية (35ْ مئوية) بسبب هـبـوب الريـاح الموسمية الصيفيـة الجنوبية المشبعة بالرطوبة ، وفي فصل الشتاء لا تتجاوز درجـة الحرارة (20 ْمئوية) .
التضاريس: تنقسم التضاريس الطبيعية للمحافظة إلى أربعة أقسام :
- السهل الساحلي
- الجبال والهضاب
- وادي حضرموت
- السهل الصحراوي
- السهل الساحلي : وهو امتداد للسواحل الجنوبية من الجمهورية اليمنية المطلة على شواطئ خليج عدن وبحر العرب الممتدة قرابة (620 كم) بين مضيق باب المندب وسواحل الحدود الشرقية للجمهورية اليمنية المحاذية لسلطنة عمان ، يتدرج ارتفاع السهل الساحلي عن مستوى سطح البحر حتى يصل إلى (500 قدم) قـرب النطاق الجبلي الداخلي ، وتقطع السهل الساحلي العديد من الوديان الواسعة التي تنبع من الجبال والمسيلات التي شكلتها سيول الأمطار الموسمية وتصب في البحر ، أهمها من جهة الغرب وادي جحد ، وادي الغربـة ، وادي بويش ، وادي حويدة ، ومن الشرق وديان عرف وخرد وعمر ، ووادي عمد .
- الجبال والهضاب : تتمثل في الجبال الساحلية وهضبة حضرموت الجنوبية والشمالية التي يبلغ ارتفاعها حوالي (2000 متر) فوق مستوى سطح البحر ، وتعرف أعـلى القمم الجبليـة بقمة ( كور سيبان ) حـيث يـبـلغ ارتفاعها عــن مستوى سطـح البحر حوالي (6690 متراً) .
- وادي حضرموت : هو أكبر أودية اليمن ، وكان في السابق يمتد من الجوف إلى الجزء الجنوبي الشرقي المعروف بوادي المسيلة ، وقـــد أدى التصحر إلى طمس معالمه ، ومن خلال التصوير الجوي أمكن تحديد مصبات الوادي من منطقة الجوف شمال مأرب .
ويشكل هذا الوادي الذي يعتبر أكبر أودية اليمن ظاهرة طبوغرافية متميزة واضحة المعالم ، ويجري موازيـا للساحل الجنوبي في شبه الجزيرة العربية وعلي بعد (200 كيلومتر) منه ثم ينحرف انحرافا مفاجئا عند قـريـة " قسم " في مركز تريم نحو الجنوب الشرقي مخترقاً المرتفعات الساحلية عبر وادي المسيلة لتصب مياهه الموسمية عند مدينة ( سيحوت ) في محافظة المهرة في بحر العرب .
ويلاحظ على هذا الوادي ـ خلاف أحواض الأودية ـ أن مجراه الأعلى أكثر اتساعاً من مجراه الأدنى وأن مستوى انحداره في عاليه أقل من سافله ، وهي ظاهرة طبوغرافية مثيرة .
تجري في وادي حضرموت أودية فرعية تخترق خانق هضبته الجنوبية التي بها أودية : ( دهر ، رخية ، عمد ، دوعن ، العين ، منوب بن علي ، عدم ، عينات ، تنعه ، وسنا ) ، ومـن هـضـبـتـه الشماليـة تجـري أوديـــة : ( هينين ، سد ، نعام ، جعيمة ، ثبي ، والجون ).
- السهل الصحراوي : يقع عند حواف الهضبة الشمالية لوادي حضرموت وشمالها الربع الخالي، وتمتد غرباً حتى رملة السبعتين ، وتشكل هذه السهول الأراضي التي فوقها مديريتا الصحراء " العبر وثمود " حيث يسودهما المناخ الصحراوي الجاف .
الصناعات الحرفية : تشتهر محافظة حضرموت بالصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية المتميزة بالدقة والمتانة واختيار الزخارف الملونة بمهارة فنية راقية ، وأهم الصناعات الحرفيــة التقليدية هي :-الخزف ، الفخار ، الخوص ، الفضيات ، والمصنوعات الجلدية والخشبية ، وتنتقل هذه الحرف عبر الأجيال من الأب لابنه .
التقسيم الإداري :تنقسم محافظة حضرموت إلى ثمان مديريات بالإضافة إلى مديرتي " حديبو ، وقلنسية " في جزيرة سقطرى .
أهم المنتجات الزراعية : يتركز الإنتاج الزراعي في مديريات وادي حضرموت لتوفر الظروف والعناصر الملائمة لذلك وأهم منتجات المحافظة القمح ، السمسم ، التمور ، الليمون ، التبغ .
استوطن الإنسان اليمني القديم أراضي محافظة حضرموت منذ عصور غابرة ، وتشير الدلائل الأثرية التي وجدت حتى الآن بوادي دوعن في مغارة موقع ( القزة ) أن مخلفات الإنسان الأثرية يعود تاريخها إلى العصور الحجرية المبكرة بالإضافة إلى الدلائل الأثرية ـ في الموقـع بمديريتـي " ثمود ، والعبر " ـ المنتشرة في أطراف صحراء الربع الخالي الجنوبية الشرقية ، وتواصل استيطان الإنسان حتى العصور التاريخية ، وترك مآثر عظيمة الشأن في مختلف أراضي حضرموت وحققت الحفريات الأثرية المحدودة نتائج أولية علمية هامة في مواقع ومنازل سكنية بوادي دوعن ووادي رخية التي يعود تاريخهما إلى القرن السابع قبل الميلاد .
وتحققت حضارة راقية في حضرموت أثناء ازدهار تجارة (اللبان ) كسلعة مقدسة وتجارة البخور ، وتجاوز اسم حضرموت حدود المكان ، وذاع صيتها في مراكز حضارة العالم القديم ، وسمي ملك حضرموت (بملك بلاد اللبان) وكان لمينائها البحري القديم ( قنا ) دور كبير عبر التاريخ .
وشيدت المدن القديمة على محطات الطريق التجاري القديم عبر أراضي حضرموت ، وقد جاء ذكر مدن ـ شبام ، سيئون ، تريم ـ في مطلع القرن الثالث الميلادي في النقوش اليمنية القديمة ، وفي أراضي حضرموت وجدت قبور أنبياء الله الصالحين ، وكان يقام فيها أحد أسواق دورة العرب المشهورة قبل الإسلام ، وفي العصر الإسلامي كان للمحافظة دور متميز ، ولازالت الشواهد التاريخية الإسلامية شامخة فيها ، كما كانت مدينة تريم ولازالت منارة إشعاع علمي إسلامي تمد نورها إلى بقاع بعيدة من المعمورة . أ- مديريات النطاق الساحلي وتشمل ما يلي :- 1. المكلا و مركزها المكلا 2. الشحر ومركزها الشحر 3. حجـر ومركزها الجول ب- مديريات الداخل " وادي حضرموت " : 1. سيئون ومركزها سيئون 2. القطن ومركزها القطن 3. دوعن ومركزها حريضة ج- مديريات الصحراء : 1. ثمود ومركزها ثمود 2. العبر ومركزها العبر د – مديريات جزيرة سوقطرى : 1. حديبو ومركزها حديبو 2. قلنسية ومركزها قلنسية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ- مدينة الشحر :-
- الموقع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) .
- التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، كما عرفت بعدة أسماء أخرى منها ـ مثلاً ـ : ( سمعون ) نسبة إلى وادٍ يسمى سمعون كان أهلها يشربون من آباره ، وهي نسبة إلى واسم (الأشجار) ، وسميت الأشجار نسبة إلى القبائل التي كانت تسكنها من المهرة والذين كانوا يسمون (الشحرا) وكما سميت باسم (الأحقاف) ، والأحقاف هي الرمال ومفردها حقف ، إلا أن اسم الشحر طغى مؤخراً على تلك الأسماء كلها .
ويقول محمد بن عبد القادر بامطرف في كتابه " الرفيق النافع على دروب منظومتي باطايع " : أن الشحر قـد عـرفت باسم (السوق) المقام فيها قبل أن تعرف بالشحر ، كان الملاحون اليونانيون الذين وفـدوا إلـيـهـا فـي القـرن الثاني الميلادي يسمونها فـي خرائطهم باسم السوق أو المركز ( Alasa Emporium ) ، وكلمة الأسعا حرفت فيما بعد إلى كلمة ( سعاد ) ، وهو اسم للسوق تعرف به الشحر حتى اليوم .
ـ الشحر في التاريخ : مدينة الشحر قديمة ، شأنها شأن مدن اليمن القديمة ، ويحتمل أن يكون أقـــــدم ذكر لها جاء عند الهمداني ( 334 هجرية ) ، بينما الذين ذكروا اسم ( الشحر ) من المؤرخين فهم يقصدون الساحل وليس المدينة ، ولذلك فمدينة الشحر كانت قائمة قبل ظهور الهمداني هذا ما جاء عند المؤرخين ، أما تاريخها من خلال الدراسات الأثرية التي أجرتها البعثة الأثرية الفرنسية في المدينة في جوار دار البياني فالمخلفات الأثرية تؤكد أن المدينة كانت قائمة في العصر العباسي وبدء الدولة العباسية في سنة (132 هجرية) بمعنى أن تأسيس المدينة ربما كان في مطلع القرن الثالث الهجري كأقرب تاريخ ممكن ، وربما أن موقعها قد استغل في عصور ما قبل الإسلام لأنها تقع فيما بين ميناء سمهرم إلى شرقها وميناء قنا في غربها ، وهذا الخط التجاري الهام الذي كان ينقل بواسطته سلع اللبان والبخور والتوابل من ميناء سمهرم إلى ميناء قنا في تلك الفترة ، وقد سبق أن أشار محمد عبد القادر بامطرف إلى أن هذه المدينة قد عُرفت في القرن الثاني الميلادي عند الملاحين اليونان مما يؤكد أن موقع هذه المدينة قد استغل تقريباً في النشاط التجاري الذي كان قائماً في فترة ما قبل الإسلام ، وبالتالي فقد اختط موقعها ليصبح فيما بعد مدينة بكل معانيها في فترة ما قبل الإسلام وتجددت بعد ذلك كمدينة وحاضرة لساحل حضرموت منـذ القرن الثالث الهجري ، ومدينة الشحر كانت تمثل سوقاً تجارياً هاماً ، لأن السفن التي كانت تتجه من الهند إلى البحر الأحمر وعدن والعكس كان لابد لها من التوقف في الشحر سواءً للمتاجرة ، أو " كمحطة ترانزيت " ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر والدخن ـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) ، وقد قال أحد الشعراء :
أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً
وقد كانت مدينة الشحر مسورة حيث يحيط بها سور من الجهات البرية منها تحاشياً لأي هجوم يقع عليها من القبائل المجاورة لها ولكن تم تدميرها من قبل البرتغاليين الذين سيطروا على الطرق التجارية البرية بين الهند والبحر الأحمر للفترة الممتدة من مطلع القرن السادس عشر إلى النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي وظلوا خلال فترة سيطرتهم على الطرق التجارية البحرية وكذلك على الإقليم الجنوبي الغربي من الهند والخليج العربي يوجهون جهودهم للسيطرة على تجارة الهند والخطوط التجارية البحرية المرتبطة بها ، وتمثلت جهودهم تلك بالقرصنة على السفن التي كانت تعبر على الخطوط التجارية المارة من الهند إلى عدن إلى جانب تنظيم حملات عسكرية على الموانئ التي تقع على الخطوط التجارية البحرية المرتبطة بالموانئ ، وكانت الشحر واحدة من تلك الموانئ البحرية , ويكفي أن نذكر حادثة من الحملات العسكرية على مدينة الشحر تعتبر نموذجاً من تلك الحملات التي توالت على المدينة حتى انتهاء سيطرة البرتغاليين على الخطوط التجارية البحرية.
ففي عام (929 هجرية ـ 1522 ميلادية) قدم البرتغاليون إلى ميناء الشحر في حوالي تسع سفن ونزلوا إلى المدينة من فجر يوم الجمعة فنشب قتال شديد بينهم وبين الأهالي إلا أن البرتغاليين تغلبوا في النهاية عليهم وقتل عدد كبير من أهل الشحر ونهبت المدينة نهباً فظيعاً ، وغادروها بعد أربعة أيام ، وقد توالت حملاتهم على المدينة وعلى السفن والمراكب التي كانت ترسوا على مينائها، حيث كان البرتغاليون يعتمدون على نهب السفن ومن ثم إحراقها ، وبعد نهاية سيطرة البرتغاليين وصل إلى الشحر الهولندي " فان دون بروكة " في عام (1613م) ، ليطلب من سلطان الشحر إذناً للهولنديين بالمتاجرة في المدينة فأذن لهم بذلك ، وقد وصف بروكة ميناء الشحر بأنها ميناء حضرموت الرئيسية ، وأنه شاهد نحو (14 مركباً) راسية على الميناء ، وهناك أيضاً سفن كثيرة قد وصلت أثناء إقامته بالمدينة قادمة من الهند ومن شرق أفريقيا ومن الخليج العربي .
ـ الدول التي تعاقبت على الشحر من القرن السادس الهجري كانت :-
أولاً - دولة آل إقبال : التي بدأت من النصف الأول من القرن السادس الهجري وانتهت في سنة (611هـ) ، عندما سيطر الأيوبيين على المدينة ، وجعلوا ابن فارس عاملاً لهم عليها ولكن حدثت ثوره من قبل عمر بن مهدي في سنة ( 615هـ) الذي حاول توحيد حضرموت تحت قيادته وطرد آل فارس من الشحر وفي سنة (621هـ) استطاع سلاطين آل إقبال استعادة الشحر عاصمة أجدادهم وآبائهم بقيادة السلطان عبد الرحمن بن راشد إقبال ، وفي سنة (670هـ) استطاع الرسوليون أثناء حكم المظفر الرسولي أن يستولوا على الشحر ، وظلت تحت سلطتهم حتى سنة (836 هجرية) وبعدهم سيطرت على الشحر آل أبي دجانة إلى سنة (861 هـ) ، عندما كان يسيطر عليها الطاهريون ، وقد استمرت سلطتهم عليها إلى سنة (883 هـ) ، فقد حدث خلال هذه الفترة في سنة (866هـ) أن استطاع واحد من آل أبي دجانة السيطرة على المدينة وطرد عامل الطاهريين منها الأمر الذي دعى السلطان الطاهري إلى تجهيز حملة لمهاجمة آل أبي دجانة ، وبالفعل طرد آل أبي دجانة عن المدينة وألزم الكثيريين بمساعدة نائب الطاهريين بالمدينة ومن هنا بدأ تدخل الكثيريين في أمور الشحر ، ففي سنة (883هـ) تمكن آل أبي دجانة بقيادة أسعد بن مبارك با دجانة الاستيلاء على المدينة ومكثت تحت سلطته إلى سنة (901هـ) إلى أن استطاع آل الكثيري استعادة المدينة في عهد سلطانهم جعفر بن عبد الله الكثيري ، واستطاع السلطان الكثيري بدر أبو طويرق (922-977هـ) أن يدحر البرتغاليين في سنة (929هـ) بعد أن أعلن الجهاد بتعبئة أبناء وطنه في معركة فاصلة ، واستطاع أن يأسر الكثير منهم وأرسلهم إلى السلطنة العثمانية التي كان الكثيري يعلن ولاءه لها وهو الولاء الذي دعى السلطان العثماني أن يرسل في عام (936هـ) خلعه الولاية إلى السلطان بدر أبو طويرق الكثيري وحلل الشرف لأمرائه بواسطة القائد مصطفى بيرم الذي كان يقود حملة تركية كان هدفها القضاء على سلطة البرتغاليين في الهند، وقد ظلت المدينة تحت سلطة الكثيريين حتى مطلع القرن الثاني عشر الهجري إلى أن سيطرت عليها قبيلة من يافع هم آل بريك وكونت دويلة مستقلة فيها ، ثم استعادها الكثيريون على يد غالب بن محسن الكثيري ، في ذي الحجة سنة (1283هـ) ، واستطاع الاستيلاء عليها ، وظلت بعدها تابعة للسلطنة القعيطية حتى الاستقلال الوطني من الاستعمار الإنجليزي عام (1967م) .
ـ معالم مدينة الشحر :سبق أن ذكرنا أن سور المدينة القديم قد دمره البرتغاليون في سنة 929هـ ، كما تعرضت المدينة للتدمير والنهب عدة مرات متتالية ، لذلك لم يبق من معالمها القديمة إلا بقايا معالم قليلة من أهمها :-
- سور المدينة .
- سدة العيدروس ( بوابة العيدروس ) .
- دار البياني .
- قصر ابن عياش .
- قصر عبود .
- حصن المصبح وغيرها . | |
|